تفجيران في قاعدة للحلف الاطلسي يسفران عن مقتل 12 افغانيا
اخبار
تفجيران في قاعدة للحلف الاطلسي يسفران عن مقتل 12 افغانيا
غزنة (أفغانستان) (ا ف ب)
ادى تفجيران انتحاريان في قاعدة عسكرية مهمة لحلف شمال الاطلسي في وسط
افغانستان فجر السبت الى مقتل 12 افغانيا على الاقل في وجرح عشرات آخرين،
كما اعلن مسؤولون.
وكانت حصيلة اولى للضحايا تحدثت عن سقوط ستة قتلى في التفجيرين اللذين وقعا في قاعدة اميركية لكنها تضم ايضا معسكرا مهما للجيش الوطني الافغاني، حسبما ذكر مسؤولون في شرطة سيداباد في ولاية ورداك (وسط).
وتبنت الهجوم طالبان في رسالة وجهها متحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس.
وقال ناطق باسم قوات الحلف في افغانستان (ايساف) ان الهجوم اسفر عن مقتل عشرة مدنيين على الاقل وشرطيين اثنين جميعهم افغان وليس بينهم اي جندي اجنبي.
من جهته، ذكر مسؤول باسم الحلف طلب عدم كشف هويته ان اثنين من عناصر قوة الاطلسي جرحا.
واوضح المتحدث باسم حكومة ولاية ورداك شهيد الله شهيد لفرانس برس ان "رجلا كان يتنقل سيرا على الاقدام فجر نفسه قرب مدخل قاعدة سيد اباد" في الولاية "ما سمح بدخول شاحنة الى القاعدة وتفجيرها بدورها".
من جهته، قال عبد الولي الناطق باسم الشرطة المحلية ان "عدد الجرحى كبير الى درجة اننا لا نستطيع عدهم".
وذكر شاهد عيان ان سوقا صغيرا يقع بالقرب من القاعدة "دمر بالكامل" في الانفجار القوي.
وصرح مدير الخدمات الطبية في الولاية غلام فاروق مخلص لفرانس برس ان 43 شخصا على الاقل نقلوا الى مستشفيات في المنطقة بعد هذا الاعتداء، مشيرا الى ان عشرة اشخاص مصابين بجروح خطيرة نقلوا الى العاصمة الافغانية كابول.
وقال شاهد عيان ان جنود الحلف الاطلسي والجيش الافغاني منعوا بعد الانفجارين، المرور على الطريق الكبيرة التي تربط بين كابول وقندهار مرورا بورداك، لمدة ساعة.
وتعد منطقة سيداباد احد معاقل متمردي حركة طالبان في افغانستان.
وكان هجوم بشاحنة مفخخة على هذه القاعدة نفسها التابعة للحلف الاطلسي، ادى الى جرح ثمانين شخصا بينهم حوالى خمسين جنديا اميركيا قبل عام.
وتقول الامم المتحدة ان حوالى 1145 مدنيا قتلوا وجرح 1954 آخرون في الحرب في افغانستان في الاشهر الستة الاولى من 2012، سقط ثمانون بالمئة منهم في هجمات للمتمردين.
وينتشر نحو 130 الف من جنود الحلف معظمهم من الاميركيين، يقاتلون متمردي طالبان في افغانستان التي من المقرر ان يغادرها هؤلاء الجنود في 2014.
وفي هذا الاطار تقضي الاستراتيجية الغربية بنقل مسؤولية ضمان امن البلاد الى القوات الافغانية قبل نهاية 2014 الموعد المحدد لانتهاء مهمة حلف شمال الاطلسي في هذا البلد.
لكن الهجمات المتكررة للمتمردين في حركة طالبان واتلك التي يشنها جنود افغان على جنود الحلف وتراجع عدد الشرطيين والجنود الافغان الذين يتم تجنيدهم تعقد هذه العملية الانتقالية.
ورغم انتشار جنود ايساف لدعم 352 الف عسكري وشرطي افغاني فان حكومة كابول وحلفاءها لم يتمكنوا من دحر المعارضة المسلحة بقيادة طالبان التي طردت نهاية 2001 من الحكم بايدي تحالف عسكري اجنبي.
ويزداد العنف خصوصا في جنوب افغانستان وشرقها. وتشكل العمليات الانتحارية والالغام التقليدية الصنع اهم اسلحة
COPY http://www.afp.com/ar/
وكانت حصيلة اولى للضحايا تحدثت عن سقوط ستة قتلى في التفجيرين اللذين وقعا في قاعدة اميركية لكنها تضم ايضا معسكرا مهما للجيش الوطني الافغاني، حسبما ذكر مسؤولون في شرطة سيداباد في ولاية ورداك (وسط).
وتبنت الهجوم طالبان في رسالة وجهها متحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس.
وقال ناطق باسم قوات الحلف في افغانستان (ايساف) ان الهجوم اسفر عن مقتل عشرة مدنيين على الاقل وشرطيين اثنين جميعهم افغان وليس بينهم اي جندي اجنبي.
من جهته، ذكر مسؤول باسم الحلف طلب عدم كشف هويته ان اثنين من عناصر قوة الاطلسي جرحا.
واوضح المتحدث باسم حكومة ولاية ورداك شهيد الله شهيد لفرانس برس ان "رجلا كان يتنقل سيرا على الاقدام فجر نفسه قرب مدخل قاعدة سيد اباد" في الولاية "ما سمح بدخول شاحنة الى القاعدة وتفجيرها بدورها".
من جهته، قال عبد الولي الناطق باسم الشرطة المحلية ان "عدد الجرحى كبير الى درجة اننا لا نستطيع عدهم".
وذكر شاهد عيان ان سوقا صغيرا يقع بالقرب من القاعدة "دمر بالكامل" في الانفجار القوي.
وصرح مدير الخدمات الطبية في الولاية غلام فاروق مخلص لفرانس برس ان 43 شخصا على الاقل نقلوا الى مستشفيات في المنطقة بعد هذا الاعتداء، مشيرا الى ان عشرة اشخاص مصابين بجروح خطيرة نقلوا الى العاصمة الافغانية كابول.
وقال شاهد عيان ان جنود الحلف الاطلسي والجيش الافغاني منعوا بعد الانفجارين، المرور على الطريق الكبيرة التي تربط بين كابول وقندهار مرورا بورداك، لمدة ساعة.
وتعد منطقة سيداباد احد معاقل متمردي حركة طالبان في افغانستان.
وكان هجوم بشاحنة مفخخة على هذه القاعدة نفسها التابعة للحلف الاطلسي، ادى الى جرح ثمانين شخصا بينهم حوالى خمسين جنديا اميركيا قبل عام.
وتقول الامم المتحدة ان حوالى 1145 مدنيا قتلوا وجرح 1954 آخرون في الحرب في افغانستان في الاشهر الستة الاولى من 2012، سقط ثمانون بالمئة منهم في هجمات للمتمردين.
وينتشر نحو 130 الف من جنود الحلف معظمهم من الاميركيين، يقاتلون متمردي طالبان في افغانستان التي من المقرر ان يغادرها هؤلاء الجنود في 2014.
وفي هذا الاطار تقضي الاستراتيجية الغربية بنقل مسؤولية ضمان امن البلاد الى القوات الافغانية قبل نهاية 2014 الموعد المحدد لانتهاء مهمة حلف شمال الاطلسي في هذا البلد.
لكن الهجمات المتكررة للمتمردين في حركة طالبان واتلك التي يشنها جنود افغان على جنود الحلف وتراجع عدد الشرطيين والجنود الافغان الذين يتم تجنيدهم تعقد هذه العملية الانتقالية.
ورغم انتشار جنود ايساف لدعم 352 الف عسكري وشرطي افغاني فان حكومة كابول وحلفاءها لم يتمكنوا من دحر المعارضة المسلحة بقيادة طالبان التي طردت نهاية 2001 من الحكم بايدي تحالف عسكري اجنبي.
ويزداد العنف خصوصا في جنوب افغانستان وشرقها. وتشكل العمليات الانتحارية والالغام التقليدية الصنع اهم اسلحة
COPY http://www.afp.com/ar/
Nenhum comentário:
Postar um comentário