الحريق في مصفاة فنزويلا ما زال مستمرا وحصيلة الضحايا ترتفع الى 41 قتيلا
بونتو فيخو (فنزويلا) (ا ف ب)
ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع على اثر انفجار في اكبر مصفاة
للنفط في فنزويلا وما زال مستمرا الى 41 قتيلا، كما ذكرت مصادر رسمية
ومراسلو وكالة فرانس برس.
وقبل ان يتوجه الى مصفاة امواي في شمال البلاد لتفقد موقع الحريق، وعد الرئيس هوغو تشافيز باجراء تحقيق في سبب الحريق الذي يعتد انه تسرب للغاز، واعلن الحداد الوطني ثلاثة ايام.
وخلال زيارته للموقع، قال تشافيز الذي يقوم بحملة انتخابية لولاية رئاسية جديدة في اقتراع السابع من تشرين الاول/اكتوبر، ان "احد الفلاسفة ولا اعرف من هو، قال ان الحياة يجب ان تستمر".
واضاف ان انتقادات الخبراء الذين قالوا ان الحكومة لم تتخذ اجراءات كافية لسلامة مكان تملكه الدولة "تنم عن غياب حس المسؤولية".
واكد تشافيز انه امر باجراء "تحقيق مفصل في الوقائع واسبابها".
وقال للصحافيين في موقع الكارثة "اتيت الى هنا لارى على ارض الواقع كيف تسير الامور".
واشار تشافيز الى وجود عناصر من الحرس الوطني في عداد المفقودين. وقال "هناك العديد من عناصر الحرس الذين لم يظهروا (منذ الانفجار) ونحن نبحث عنهم".
وتأتي تصريحات تشافيز بينما ارتفعت حصيلة الانفجار الهائل الذي وقع في المصفاة والحريق الذي تلاه الى 41 قتيلا.
وكانت حصيلة رسمية سابقة اعلنتها السلطات في وقت سابق الاحد اكدت سقوط 39 قتيلا واكثر من ثمانين جريحا في انفجار المصفاة الواقعة في ولاية فالكون شمال غرب البلاد، الا ان الحصيلة ما لبثت ان ارتفعت مع وفاة اثنين من الجرحى.
واعلن مستشفى مدينة ماراكايبو وفاة اثنين من الجرحى لترتفع بذلك حصيلة القتلى الى 41 بينهم 18 من عناصر الحرس الوطني البوليفاري و15 مدنيا من اقربائهم.
من جهتها قالت وزيرة الصحة خلال تفقدها مع الرئيس مكان الانفجار ان 31 جريحا اصيبوا في الانفجار ما زالوا في المستشفيات.
ومصفاة امواي هي المصفاة الرئيسية في البلاد وتشغلها شركة النفط الفنزويلية. وقد وقع فيها الانفجار في الساعة 01,11 (05,41 تغ) السبت ونجم عن تسرب للغاز، بحسب السلطات.
وادى الانفجار ايضا الى اندلاع حريق "تمت السيطرة عليه" لكن من دون ان يتم اخماده.
فبعد مرور اكثر من 40 ساعة على الانفجار كان الحريق ما يزال مستعرا، بحسب ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس في المكان.
واوضح المراسلون ان السنة اللهب يمكن مشاهدتها عن بعد كيلومترات عدة من مكان الانفجار، في حين لا تزال قوات الامن تفرض طوقا حول المصفاة في دائرة قطرها 300 متر.
وقال نائب رئيس الجمهورية الياس خوا خلال تفقده موقع الكارثة ان الحريق "يتواصل" الا انه بات "محصورا بخزانين للنفط" من اصل تسعة خزانات تضمها هذه المصفاة.
واضاف ان هبوب رياح عاتية زاد مهمة رجال الاطفاء تعقيدا، الا انه طمأن الى ان الوضع "تحت السيطرة".
وادى عصف الانفجار الى تضرر اكثر من 200 منزل ايضا.
واكد نائب الرئيس الفنزويلي ان قوة الانفجار طالت مجموعة من المساكن الموضوعة في تصرف الحرس الوطني الذي يضمن امن هذا المجمع لتكرير النفط و"عدة احياء قريبة اخرى".
واكد وزير النفط ان المصفاة اغلقت لكن ما ان يتم اخماد النيران سيكون بالامكان ان تستأنف عملياتها في غصون يومين فقط.
ويتم يوميا تصفية نحو 645 الف برميل من النفط في المجمع الذي يغطي انتاجه اكثر من 60% من الطلب الداخلي على المحروقات.
وتعتبر فنزويلا خامس مصدري النفط في العالم. وتنتج يوميا حوالى 3 ملايين برميل من النفط الخام بحسب بيانات رسمية، في حين ان منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) تقدر المعروض من النفط الخام الفنزويلي بحوالى 2,3 مليون برميل يوميا.
وفي 2011 اكدت اوبك ان فنزويلا لديها اكبر احتياطي نفطي في العالم يقدر بنحو 296,5 مليار برميل، اي انها متقدمة على السعودية.
copy http://www.afp.com/
وقبل ان يتوجه الى مصفاة امواي في شمال البلاد لتفقد موقع الحريق، وعد الرئيس هوغو تشافيز باجراء تحقيق في سبب الحريق الذي يعتد انه تسرب للغاز، واعلن الحداد الوطني ثلاثة ايام.
وخلال زيارته للموقع، قال تشافيز الذي يقوم بحملة انتخابية لولاية رئاسية جديدة في اقتراع السابع من تشرين الاول/اكتوبر، ان "احد الفلاسفة ولا اعرف من هو، قال ان الحياة يجب ان تستمر".
واضاف ان انتقادات الخبراء الذين قالوا ان الحكومة لم تتخذ اجراءات كافية لسلامة مكان تملكه الدولة "تنم عن غياب حس المسؤولية".
واكد تشافيز انه امر باجراء "تحقيق مفصل في الوقائع واسبابها".
وقال للصحافيين في موقع الكارثة "اتيت الى هنا لارى على ارض الواقع كيف تسير الامور".
واشار تشافيز الى وجود عناصر من الحرس الوطني في عداد المفقودين. وقال "هناك العديد من عناصر الحرس الذين لم يظهروا (منذ الانفجار) ونحن نبحث عنهم".
وتأتي تصريحات تشافيز بينما ارتفعت حصيلة الانفجار الهائل الذي وقع في المصفاة والحريق الذي تلاه الى 41 قتيلا.
وكانت حصيلة رسمية سابقة اعلنتها السلطات في وقت سابق الاحد اكدت سقوط 39 قتيلا واكثر من ثمانين جريحا في انفجار المصفاة الواقعة في ولاية فالكون شمال غرب البلاد، الا ان الحصيلة ما لبثت ان ارتفعت مع وفاة اثنين من الجرحى.
واعلن مستشفى مدينة ماراكايبو وفاة اثنين من الجرحى لترتفع بذلك حصيلة القتلى الى 41 بينهم 18 من عناصر الحرس الوطني البوليفاري و15 مدنيا من اقربائهم.
من جهتها قالت وزيرة الصحة خلال تفقدها مع الرئيس مكان الانفجار ان 31 جريحا اصيبوا في الانفجار ما زالوا في المستشفيات.
ومصفاة امواي هي المصفاة الرئيسية في البلاد وتشغلها شركة النفط الفنزويلية. وقد وقع فيها الانفجار في الساعة 01,11 (05,41 تغ) السبت ونجم عن تسرب للغاز، بحسب السلطات.
وادى الانفجار ايضا الى اندلاع حريق "تمت السيطرة عليه" لكن من دون ان يتم اخماده.
فبعد مرور اكثر من 40 ساعة على الانفجار كان الحريق ما يزال مستعرا، بحسب ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس في المكان.
واوضح المراسلون ان السنة اللهب يمكن مشاهدتها عن بعد كيلومترات عدة من مكان الانفجار، في حين لا تزال قوات الامن تفرض طوقا حول المصفاة في دائرة قطرها 300 متر.
وقال نائب رئيس الجمهورية الياس خوا خلال تفقده موقع الكارثة ان الحريق "يتواصل" الا انه بات "محصورا بخزانين للنفط" من اصل تسعة خزانات تضمها هذه المصفاة.
واضاف ان هبوب رياح عاتية زاد مهمة رجال الاطفاء تعقيدا، الا انه طمأن الى ان الوضع "تحت السيطرة".
وادى عصف الانفجار الى تضرر اكثر من 200 منزل ايضا.
واكد نائب الرئيس الفنزويلي ان قوة الانفجار طالت مجموعة من المساكن الموضوعة في تصرف الحرس الوطني الذي يضمن امن هذا المجمع لتكرير النفط و"عدة احياء قريبة اخرى".
واكد وزير النفط ان المصفاة اغلقت لكن ما ان يتم اخماد النيران سيكون بالامكان ان تستأنف عملياتها في غصون يومين فقط.
ويتم يوميا تصفية نحو 645 الف برميل من النفط في المجمع الذي يغطي انتاجه اكثر من 60% من الطلب الداخلي على المحروقات.
وتعتبر فنزويلا خامس مصدري النفط في العالم. وتنتج يوميا حوالى 3 ملايين برميل من النفط الخام بحسب بيانات رسمية، في حين ان منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) تقدر المعروض من النفط الخام الفنزويلي بحوالى 2,3 مليون برميل يوميا.
وفي 2011 اكدت اوبك ان فنزويلا لديها اكبر احتياطي نفطي في العالم يقدر بنحو 296,5 مليار برميل، اي انها متقدمة على السعودية.
copy http://www.afp.com/
Nenhum comentário:
Postar um comentário